لمعالجة اية مشكلة من الجوهري تقصي اسبابها ، والعوامل المؤثرة عليها ، وتتم معالجتها قبل وصف المسكنات أو اعتماد مخففات الاثار الرئيسية والعرضية . وكما قيل سابقا فان اي شيء مرتبط بكل شيء . فالمدينة و تنظيمها الداخلي (مورفولوجيتها) و ما تحويه من خدمات عامة وخاصة وما يجري فيها وعليها من حركة وتغيير في استعمالات الارض وفي وسائط النقل ومنظومته  و تغيير في المظهر الارضي  (عمراني او بشري) له اثاره المباشرة وغير المباشرة على المناخ المحلي و العالمي . وللتغيرات المناخية (على مختلف انواعها ومستوياتها) تاثيرات مباشر وغير مباشر على المدينة (عمرانيا) وعلى سكانها (اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا) . فالعملية متداخلة حلقية التاثيرات الاتجاه متعددة المعطيات تعمل بسياق النظم المفتوحة Open System . تهدف الورقة تسليط الضوء على اثر شكل المدينة على مناخها المحلي – بيئة ساكنيها ، واثر التغيرات المناخية العالمية على بيئة المدينة . وتشير الورقة ايضا الى الصلة بين عناصر التنمية الحضرية واستدامتها من جهة و بينها و التغيرات المناخية من جهة اخرى . تعتمد الورقة التقارير الرسمية لمؤسسات ومنظمات دولية ذات صلة وليس تحليل بيانات محلية . بعبارة اخرى ، إنها تشكل ارضية فكرية تساعد في فهم وتفسير ما يطرحه المعنيون بالتخطيط الحضري و اثره على التغيرات المناخية .

تسلط الورقة الضوء على الجوانب الاتية (وبايجاز) :- بيئة المدينة والتغيرات المناخية، نظرية فورد و الاتساع المساحي للمدن ، ونتائجها المنظورة وغير المنظورة على بيئة المدينة و على المناخ المحلي، النقل الحضري و التغيرات المناخية، النمو الاخضر و التغيرات المناخية ، معالجات مقترحة  لمواجهة التغيرات المناخية

الکلمات المفتاحیة : بيئة، بيئة المدينة، التغيرات المناخية، البيئية للسكان

Published: June 2024

DOI:10.14500/ccergp2022.Gen475

http://dx.doi.org/10.14500/ccergp2022.Gen475