Last modified: 2020-08-02
Abstract
Burlesque has been a an effective tool in tackling serious topics as it is the case with Masaud Mohammad where he presented burlesque in an intellectual way, merging the serious with the absurd. Mohammad used burlesque to depict the follies, turbulence, and defects of the individual and the society as a whole. He effectively stripped off people’s superstitions, delusions and fears in a way that ensures an accurate representation of instances of oppression. Mohammad is the first to bring again to the surface forgotten historical facts of the Kurd’s heritage. His style mixes the intellectually sarcastic with the philosophical esthetics of his vision. He constructively used several methods of burlesque in refuting others ideas. Among those are the Marxists who had heated intellectual debates with him and he managed in refuting their treatises by relying on logic and philosophy.
Keywords: Masaud Mohammad, Philosophy, Sarcastic Style, Speech, The Paradox
إن كل خطاب يمتلك آليات معينة تعمل على أحداث الضغط على المتلقي- السامع- بغية تحقيق هدف التأثير مع إختلاف كل خطاب في آلياته في الإشتغال والتواصل. ومع تعدد تلك الآليات في عملية التلفظ سواءا أكانت الشفاهية ام الكتابية فإنه يمكن أن نصف كل عملية ادبية على أنها عملية إبداعية مميزة عن غيرها حال تحقيقها الأثر المرجو منه.و لعل الاسلوب الساخر في الكتابية إحدى تلك الآليات التي تعمل على تحقيق التأثير عبر مجموعة من عمليات الإشتغال النصية. والسخرية تعد ابرز تقنية في الفعل الحيوي للنشاط الساخر في الكتابة، كما انها إحدى أبرز فرضياتها. لذا تنهض هذه الدراسة على فرضية مواجهة النصوص النثرية عند "مسعود محمد جليزاده". ضمن مؤلف واحد وهو: إعادة التوازن إلى ميزان مختل، وما ينطوي عليه هذا المؤلف الثري من استعدادات فنية وفلسفية تؤهله على إكتساب صفة السخرية سواء أكانت بواعثها أيديولوجية أو فكرية او نفسية...الخ. لقد إستعانت الدراسة بنماذج معينة في نصوص مسعود محمد لما رأى الباحث فيها بنية ساخرة تنطوي على شفيرات ودلالات موحية، عملت على إثارة المتلقي وتحقيق الاستجابة للفعل الحيوي المرتهن في ما تثيره السخرية في معناه العريض. وما ترمي إليه من أبعاد دلالية متنوعة من الهزء والإزدراء والتهكم بل والضحك أحيانا.
مفاتيح الكلمات: أسلوب ساخر، الخطاب، الفلسفة، مسعود محمد، المفارقة
Published: June 2020
http://dx.doi.org/10.14500/krc2019.Gen263