Last modified: 2020-08-16
Abstract
هناك أصوات بدأت تعلو على السطح السياسي بين الكتل والأحزاب السياسية الكردية حول الدستور والنظام السياسي المناسب لإقليم كوردستان إذ ان هناك أصوات تنادي بان النظام البرلماني هو الأنسب لإقليم كوردستان وليس النظام الرئاسي او شبه الرئاسي مؤيدين رأيهم ان التجارب اثبتت ان الأخيرين غير مناسبين، وذلك لان تركيز السلطة بيد رجل واحد من خلال الصلاحيات الواسعة التي يتمتع بها الرئيس في النظامين المذكورين ستؤدي الى التسلط (الدكتاتورية)لذا ارتأينا كاكاديميين ان نسلط الضوء على هذه الإشكالية في الإقليم وايهما قرب الى تطبيق الديموقراطية التي يسعى الى تحقيقها الشعب والطبقة السياسية الحاكمة في إقليم كوردستانيقول لاسكي في كتابه الدولة في النظرية والتطبيق: تعد إنكلترا مهد النظام النيابي البرلماني، فلم ينشأ هذا النظام السائدة طفرة واحدة بل قطع في نشأته ونموه الى حين اكتماله رحلة طويلة استمرت قرون عديدة منذ القرن الحادي عشر حتى القرن التاسع عشر( )وحينما تناول ((دوفرجيه)) النظام البرلماني بالشرح في كتابه المؤسسات السياسية الكبرى قال : لم يعد انتزاع الصلاحيات من الملك هو مهمة البرلمان ولكن استبدل الملك بجهاز حكومي اخر يملك السلطة التنفيذية، وفيما الملكية كانت وكأنها تضمحل كانت في الواقع تتحول الى ملكية برلمانية ، اذ تتألف الحكومة من مجلس وزراء ، ورئيس على رأسهم، وكليهما لا يبقيان في منصبهما الا اذا احرزا ثقة مجلس العموم الذي اخذ تفوقه يتأكد يوماً بعد يوم لآنه يمثل طبقات الشعب التي تمسك بالسلطة الاقتصادية والسياسية
مفاتيح الكلمات: النظام الرئاسي ، مفهوم الدولة، مفهوم النظام البرلماني، النظام شبه الرئاسي، النظام الرئاسي.
Published: July 2020
http://dx.doi.org/10.14500/tmc2019.Cot230