Conference Portal, Education, Peace, and Equity International Conference 2024 (EPE 2024)

Font Size: 
دور المناهج الدراسية في نشر ثقافة الاعتدال الديني
miran Hussein Hassan

Last modified: 2024-09-16

Abstract


الملخص : تلعب المناهج الدراسية دورًا أساسيًا في تعزيز ثقافة الاعتدال الديني ونبذ التطرف داخل المجتمعات، وذلك من خلال آليات تعليمية وتربوية متنوعة تسهم في تشكيل الوعي لدى الطلاب وتعزيز القيم المجتمعية الإيجابية. فمن خلال المقررات التعليمية التي تتضمن مواد تهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والاعتدال، يمكن للطلاب اكتساب المعرفة التي تحث على تقبل الآخر واحترام التنوع الثقافي والديني والديني. تبدأ هذه العملية من المراحل الدراسية الأولى وتمتد إلى الجامعات، حيث تشمل المناهج الدراسية دروسًا ومفاهيم تشجع على الأخوة والمساواة والمواطنة واحترام الحرية الشخصية. عندما تكون هذه القيم جزءًا لا يتجزأ من التعليم، يصبح من الممكن تربية الأجيال الجديدة على نبذ الأفكار المتطرفة التي قد تؤدي إلى التمييز والكراهية. كما تتيح هذه المناهج الفرصة للطلاب لفهم أهمية احترام المختلف عنهم في الدين أو العرق أو الطائفة، وهو ما يساعد في بناء شخصية متزنة قادرة على التفاعل الإيجابي مع المجتمعالمجتمع. فاذا تتضمنت المناهج التعليمية مواد تهدف إلى توعية الطلاب حول مخاطر التشدد الديني وتداعياته السلبية على استقرار المجتمعات. وعند تدريس مواضيع مثل حقوق الإنسان، التسامح بين الأديان، ودور الحوار في حل النزاعات، يتم تعزيز قدرات الطلاب على التعامل مع الآخرين بأسلوب يعكس فهمًا عميقًا للقيم الإنسانية المشتركةمشتركة. وبالتالي، تلعب المناهج الدراسية دورًا محوريًا في نشر ثقافة الاعتدال من خلال خلق جيل مثقف، متوازن، وواعٍ بمسؤولياته تجاه مجتمعه. إن تزويد الطلاب بهذه الأدوات الفكرية من شأنه أن يسهم في تنمية أفراد يكونون أعضاء فاعلين وإيجابيين في مجتمعهم، يعملون على تعزيز روح التعاون والتعايش ونبذ العنف والتطرفتطرف. الكلمات المفتاحية (التطرف ، التسامح ، المناهج الدراسية ، التطرف الديني