Last modified: 2024-06-15
Abstract
إن ظاهرة التغير المناخي هي في الأصل ظاهرة طبيعية تحدث كل عدة آلاف من السنين، ولكن مع تزايد الأنشطة البشرية أدى ذلك إلى تسارع حدوث التغير المناخي. وبما أن المناخ هو متوسط الأحوال الجوية المتعاقبة في مكان ما لفترة طويلة فقد تكون شهراً أو موسماً أو سنة أو عدة سنوات. ولذلك نجد أن علم المناخ يهتم بإظهار متوسط أو متوسط الأحوال الجوية السائدة في منطقة ما بدلا من إظهار التغيرات اليومية للأحوال الجوية في المنطقة. يعتبر علم المناخ من العوامل الطبيعية المؤثرة في تكوين سطح الأرض وفي مختلف جوانب الحياة النباتية والحيوانية والإنسانية. كما يهتم علم المناخ بالتطبيقات العلمية لتحديد أنماط الظروف الجوية وتفسيرها وإمكانية استخدامها لصالح الإنسان.
تقع منطقة الدراسة ضمن تدرجات مناخية شديدة الانحدار في هطول الأمطار ودرجات الحرارة. الخريطة (1)، خاصة مع التغيرات المناخية الأخيرة التي شهدتها الأرض والتي ترتفع من المناطق المحيطية إلى المناطق القارية (Seppälä,2018.P71) (1)، تقدر بمتوسط درجة الحرارة العالمية التي تتراوح بين 0.99 ± 0.13 درجة مئوية فوق خط الأساس قبل بداية الثورة الصناعية، وأضافت الملوثات التي ساهمت في رفع درجات الحرارة في الأعوام (1850-1900)، ثم معرفة تأثير تغير المناخ على كمية الأمطار الغزيرة المرتبطة بتغير المناخ والتركيز على كمية الأمطار وعلاقتها بحجم السيول المتكررة.
Published: June 2024
DOI:10.14500/ccergp2022.Gen473
http://dx.doi.org/10.14500/ccergp2022.Gen473